بدأت فكرة إنشاء الكليات بقرية تفهنا الأشراف من خلال إقبال أبناء القرية من خريجي المؤهلات المختلفة بالقرية وإبداء الرغبة في العمل الحر من خلال إقامة بعض المشروعات وذلك من خلال تخصيص جزء من أرباحهم في المشروعات لإنفاقها في الجوانب الاجتماعية وحل بعض المشكلات التي تواجههم , بقيادة المهندسان صلاح عطية وصلاح خضر اللذان استمرا على عهدهما حيث انشأ مركزاً لتنظيم تلك المشروعات وأطلقوا عليه "المركز الإسلامي للتنمية" بقرية تفهنا الأشراف في يناير 1984م, وقد تكونت بالقرية أيضا عدة لجان تعمل في معظم المجالات التي تساعد أهالي القرية وتحسن من مستواهم.
وكان أنشاء فرع جامعة الأزهر بقرية تفهنا الأشراف من أهم إنجازات المركز الإسلامي إذا أخذ على عاتقه إنشاء أربع كليات- طبقاً للمواصفات التي اشترطتها جامعة الأزهر-وهي كليات الشريعة والقانون للبنين عام(92/1993م)والتجارة للبنات عام (92/1993م)والتربية للبنين عام(95/1996م) والدراسات الإنسانية للبنات عام (2000/2001م) فضلاً عن إنشاء مدينة جامعية للبنين وأخرى للبنات وذلك لاستيعاب الطلاب والطالبات فيهما , فضلاً عن التطور الذي حدث بالقرية نتيجة لبناء الكليات الأربع بها مثل :
إنشاء محطة السكة الحديد - الصرف المغطى للمصرف الخاص بالقرية- إنشاء طريق مزدوج في مدخل القرية- استحداث الكثير من المشروعات الصغيرة لشباب القرية.